رياضة
أسطورة الغولف “وودز” يتعرّض لحادث سير خطير.. وحالته مستقرّة
دخل أسطورة رياضة الغولف الأميركي، تايغر وودز، مرحلة “التعافي” بعد خضوعه، أمس الثلاثاء، لعملية جراحية في ساقه اليمنى، إثر حادث سير خطير في لوس أنجليس.
وكشف طبيب “وودز” أن ابن الـ45 عامًا مستيقظًا ويتجاوب مع الأطباء، وهو يتعافى في غرفته بالمستشفى. من جهة أخرى، اعتبرت الشرطة أن وودز كان “محظوظًا جدًا” للنجاة من الحادث، لاسيما أن سيارته انقلبت عدة مرات في منطقة سير ساخنة بالقرب من لوس أنجليس.
من جهة أخرى، قال كبير المسؤولين الطبيين في مركز “هاربور-يو سي أل إيه” الطبي، أنيش ماهاجان، إن وودز خضع لعملية جراحية لإصلاح “إصابات خطيرة في العظام” في أسفل ساقه اليمنى وكاحله، بما في ذلك إدخال قضيب في عظمة الساق واستخدام “مجموعة من المسامير والدبابيس” لتثبيت قدمه وكاحله.
وأفاد قائد الشرطة في مقاطعة لوس أنجليس، أليكس فيلانويفا، أن عدم ظهور أي إشارات يدل على أن “وودز” كان تحت تأثير المخدرات أو الكحول خلال الحادث الذي وقع في الصباح الباكر.
بدوره، قال وكيل وودز في بيان لوسائل الإعلام الأميركية إن الأسطورة الذي كان وحيدًا في السيارة، أُخرج من بين الحطام بواسطة رجال الإطفاء والمسعفين، وأصيب “بجروح متعددة في الساق”، كما أظهرت لقطات تلفزيونية السيارة ملقاة على قطعة من العشب خارج الطريق مع تضرر كبير في غطاء محركها.
هذا ويُعتبر وودز أحد أنجح لاعبي الغولف على الإطلاق، وقد فاز بـ15 بطولة كبرى. وخضع وودز مؤخرًا لجراحة خامسة في ظهره، وقال إنه غير متأكد ممّا إذا كان سيتمكن من اللعب في بطولة الماسترز القادمة، والتي فاز بها آخر مرة عام 2019.
وحقق وودز عودة مذهلة من سلسلة من الإصابات التي هددت مسيرته، وتخطى المشاكل الشخصية للفوز بلقب الماسترز عام 2019، محرزًا أول ألقابه الكبرى منذ بطولة أميركا المفتوحة عام 2008.
وسبق لوودز أن تصدر العناوين بسبب حادث سير آخر أواخر عام 2009 خارج منزله الفخم في فلوريدا، ما أثار سلسلة من الاكتشافات الفاضحة التي قضت على زواجه وتسببت في تشويه صورته.
يذكر أن وودز انفصل عن زوجته السويدية “إلين نوردغرين”، التي لديه منها طفلان، بعد أن تقدمت مجموعة من النساء الى الإعلام بمزاعم علاقاتهن مع أسطورة الغولف، ما جعله صيداً ثميناً للصحافة الصفراء في جميع أنحاء العالم. وفي أيار/مايو 2017، أوقفته الشرطة بالقرب من منزله في فلوريدا بعد أن كان نائماً خلف عجلة سيارته.